تَقُول بنتِي وَقَدْ قُرِّبت مرتحِلَا ... يَارَبِّ جنِّبْ أبي الأوصَابَ والوَجَعا

عليكِ مِثل الذي صَلّيتِ فاغتنمِي ... يَومًا فَإنَّ لِجَنب المرء مُضطجعَا

{إِنَّ صَلَاتَكَ} قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر على الواحد (1)، ها هنا وفي سورة (هود) (?) والمؤمنون (?)، واختاره أبو عبيد، قال: لأن الصلاة عندي أكثر من الصلوات، وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، ألا تسمع الله يقول {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} (?). فهذِه (?) صلاة الأبد، والصلوات للجمع القليل؛ كقولك: ثلاث صلوات وأربع وخمس.

وقرأ الباقون كلها بالجمع، واختاره أبو حاتم وقال: من زعم أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015