قالوا جميعًا: فأخذ رسول الله ثُلث أموالهم (?) وترك الثلثين؛ لأن الله تعالى قال: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} ولم يقل: أموالهم، فلذلك لم يأخذها كلها.
وقال الحسن وقتادة: هؤلاء سوى الثلاثة الذي خُلّفوا (?).
{تُطَهِّرُهُمْ} بها من ذنوبهم، القراءة بالرفع حالًا لا جوابًا؛ أي: خذ من أموالهم صدقةً مُطهِّرةً ومزيةً لهم (?)،
كقول الحطيئة (?):