على قبره حتَّى قُبِض (?). فكُلِّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما فَعَلَ بعبد الله بن أبيّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وما يغني عنه قميصي وصلاتي من الله شيئًا (?)، والله إنِّي كنت أرجو أن يسلم به أَلْف من قومه" (?).
وذُكِر أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أسرّ إلى حذيفة اثني عشر رجلًا من المنافقين، فقال: "ستة يكفيهم الله بالدبيلة سراجٌ من نار تأخذ أحدهم حتَّى تخرج (?) إلى صدره، وستة يموتون موتًا". فسأل عمر حذيفة - رضي الله عنهما - عنهم، قال: ما أنا بمخبرك بأحد منهم ما كان حيًا، فقال عمر - رضي الله عنه -: يَا حذيف؛ أمنهم أنا؟ قال: لا، قال: أفي عُمّالي منهم أحد؟ قال: رجل واحد، قال: فكأنما دُلَّ عليه عمر - رضي الله عنه - حتَّى نَزَعَه من غير أن يُخبَره به.