{إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} والسبعون عند العرب غاية مستقصاة لأنه جمع سبعة، والسبعة تتمة عدد الخلق كالسموات والأرض، والبحار، والأقاليم، والأعضاء (?).
ورأيت في بعض التفاسير: أن استغفر لهم سبعين مرّة بإزاء صلاتك على حمزة لن يغفر الله لهم (?).
قال الضحاك: لما نزلت هذِه الآية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى قد رخص لي فسأزيد على السبعين لعل الله أَن يغفر لهم" فأنزل الله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} (?) (?).