هذِه الآية (?).
وقال مقاتل: مر ثعلبة على الْأَنصار وهو محتاج فقال: لئن آتاني الله من فضله لأصدقن ولأكونن من الصالحين، فآتاه الله عز وجل من فضله؛ وذلك أن مولى لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قتل رجلا من المنافقين خطأ، فدفع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ديته إلى ثعلبة؛ وكان قرابة المقتول، فبخل ومنع حق الله؛ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
وقال الحسن ومجاهد: نزلت هذِه الآية في ثعلبة بن حاطب، ومعتب (?) بن قشير، وهما من بني عمرو بن عوف خرجا على ملأ قعود فقالا: والله لئن رزقنا الله مالًا لنصدقن، فلما رزقهما