وقال الحسن: كان المسلمون يُسمُّون هذِه السورة الحفَّارة حفرت ما (?) في قلوب المنافقين فأظهرته (?).

قال ابن كيسان: نزلت هذِه الآية في اثني عشر رجلًا من المنافقين، وقفوا للرسول - صلى الله عليه وسلم - على العقبة لما رجع من غزوة تبوك ليفتكوا به إذا علاها، ومعهم رجل مسلم يُخْفِيهم شأنه، وتنكروا له في ليلة مظلمة، فأخبر جبريل عليه السلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما قدَّروا، وأمره أن يرسل إليهم من يضرب وجوه رواحلهم، وعمار بن ياسر - رضي الله عنه - يقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وحذيفة - رضي الله عنه - يسوق به، فقال لحذيفة: "اضرب وجوه رواحلهم"، فضربها حتى نحَّاهم، فلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015