لأرانا (?) شرُّ خلق الله، ولوددت أنِّي قُدِّمْتُ فجلدتُ مِائةَ جَلدة؛ وأنه لا ينزل فينا شيء يفضحنا، فأنزل الله عز وجل هذِه الآية (?).
وقال مقاتل والكلبي: نزلت في رهطٍ من المنافقين تخلفوا عن غزاة تبوك، فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك أتوا إلى المؤمنين يعتذرون إليهم من تَخَلُّفِهِم ويعتلُّون ويحلفون، فأنزل الله عز وجل {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} (?).
{وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} وكان حقُّهُ (أن يرضوهما) (?)، وقد