الآية السادسة (?).
وزعمت فرقة أنها آية من أم الكتاب، وفي (?) سائر السور فصل، وليست منها، وأنَّه (?) تجب قراءتها في الفاتحة دون غيرها، ورووا ذلك عن سعيد بن المسيّب، وبه قال قراء مكة والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز، ولم يعدوا {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} آية (?).
وقال الشَّافعيّ (?) وسفيان الثَّوريّ وعبد الله بن المبارك: هي الآية الأولى من (فاتحة الكتاب) (?)، وهي من كل سورة آية إلَّا التوبة (?).