فقال قراء المدينة والبصرة وفقهاء الكوفة: إنها افتتاح للتيمن (?) والتبرك بذكره تعالى، وليست من الفاتحة ولا من غيرها من السور، ولا يجب قراءتها، وأن الآية السادسة {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}. وهو قول مالك بن أنس، والأوزاعي (?) وأبي حنيفة (?). ورووا ذلك عن أبي هريرة.