وقال الحسين بن الفضل: معناه ليظهره على الأديان كلها بالحجج الواضحة والبراهين اللائحة، فتكون حُجة هذا الدين أقوى (?).
وقال أَيضًا: قد فعل الله ذلك، ونجزت هذِه العِدة لقوله (?) تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (?) الآية.
وقال بعضهم: هو أن يظهر الإِسلام فِي كل موضع؛ بأن لا يجري على أهله صغار أيّ موضع كانوا، فلا تؤخذ منهم جزية كما تؤخذ من أهل الذمّة.
وقيل معناه: ليظهره على الأديان التي حول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ويقاتلونه على الدين، فيظهره على دينهم ويغلبهم فِي ذلك المكان (?).
وقيل: هو جريان حكمنا (?) عليهم والله أعلم.
* * *