قال أبو عاصم: مشيت ميلًا، وهرولت ميلًا حتَّى سمعت من جعفر ابن محمَّد حديثًا؛ يعني هذا الحديث.
وإنما منعنا من نكاح نسائهم وأكل ذبائحهم؛ لأن أصل الفروج والأطعمة على الحظر، ولا يجوز الإقدام عليهما بالشكّ (?).
قال الحسن: قاتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل هذِه الجزيرة (?) من العرب على الإِسلام ولم يقبل منهم غيره؛ وكان أفضل الجهاد، وكان بعده جهاد آخر على هذِه الطُّغْمة فِي شأن أهل الكتاب {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} الآية، وما سواهما بدعة وضلالة (?).