26

فرفعت (?) إليه العرفاء أن قد رضوا وسلّموا (?).

وردّوا جميعًا غير رجل واحد وهو صفوان بن أمية؛ لأنه وقع على امرأة أصابها فحملت (?) منه، فأنزل الله تعالى قوله: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ}.

{إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} حتى قلتم: (لن نُغلب اليوم) (?) من قلّة {فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ} كثرتكم {شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} أي برَحبها وسَعتِها وهو ما المصدر {ثُمَّ وَلَّيْتُمْ} عن عدوكم {مُدْبِرِينَ} منهزمين.

26 - {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ}

من بعد الهزيمة {سَكِينَتَهُ} يعني الأمنة والطمأنينة، وهي فعيلة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015