معك، ثم أقبل المشركون فالتقوا هم والمسلمون وتنادت الأنصار: يا معشر الأنصار، ثم قصرت الدعوة علي بني الحارث بن الخزرج فتنادوا، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على بغلته كالمتطاول إلى قتالهم فقال: "هذا حين حمي الوطيس" (?). ثم أخذ بيده كفًّا من حصى فرماهم بها وقال: "شاهت الوجوه" ثم قال: "انهزموا ورب الكعبة، انهزموا ورب الكعبة". قال: فوالله ما زال أمرهم مدبرًا وحدُّهم كليلًا حتى هزمهم الله -عز وجل- (?).