عام من حيث إشراك المخلوقين في التسمي به، خاص من طريق المعنى؛ لأنه يرجع إلى اللطف والتوفيق .
وهذا معنى قول جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: الرحمن اسم خاص بصفة عامة، والرحيم اسم عام بصفة خاصة . وقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقُّ من الآخر .