24

قال مقاتل: نزلت في التسعة (?) الذين ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين (?) بمكة، فنهى الله تعالى عن ولايتهم (?). {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ} بطانة وأصدقاء فتفشون إليهم أسراركم وتؤثرون المقام بين أظهرهم على الهجرة إلى دار الإسلام. قوله: {إِنِ اسْتَحَبُّوا} اختاروا {الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ} فيطلعهم على عورة الإسلام وأهله، ويؤثر المكث معهم على الهجرة والجهاد {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} العاصون، والواضعون الولاية غير موضعها.

24 - ثم قال: {قُلْ}

يا محمد للمتخلفين عن الهجرة والجهاد {إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ} وقرأ أبو رجاء (وعشيراتكم) بالألف على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015