قال الفراء: وأنشدني أبو الجراح العقيلي (?):
جَاء الشِّتاءُ وقَميصِي أخْلاقُ ... شَراذمٌ يَضْحكُ منَي النّواق (?)
يعني: ابنه.
وقوله: {شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ} أراد وهم شاهدون، فلما طرحت (وهم) نصبت (?).
وقال الحسن: لم يقولوا: نحن كفار، ولكن كلامهم بالكفر شاهد عليهم بكفرهم (?).
وقال السدي: شهادتهم على أنفسهم بالكفر هو أن النصراني يُسأل ما أنت (?)؟ فيقول: نصراني، واليهودي فيقول: يهودي، والصابئ