قال الفراء: وأنشدني أبو الجراح العقيلي (?):

جَاء الشِّتاءُ وقَميصِي أخْلاقُ ... شَراذمٌ يَضْحكُ منَي النّواق (?)

يعني: ابنه.

وقوله: {شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ} أراد وهم شاهدون، فلما طرحت (وهم) نصبت (?).

وقال الحسن: لم يقولوا: نحن كفار، ولكن كلامهم بالكفر شاهد عليهم بكفرهم (?).

وقال السدي: شهادتهم على أنفسهم بالكفر هو أن النصراني يُسأل ما أنت (?)؟ فيقول: نصراني، واليهودي فيقول: يهودي، والصابئ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015