وجهان: أحدهما: لا تصديق لهم (?)، يدل عليه تأويل عطية العوفي قال: لا دين لهم (?).

والوجه الآخر: لا تؤمنوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم، فيكون مصدرًا من الأمان (?) الذي هو ضد الإخافة (?)، قال الله تعالى: {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (?) {لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}؛ أي لكي ينتهوا عن الطعن في دينكم والمظاهرة عليكم (?). وقيل: عن الكفر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015