10

11

بذلك عن متابعة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - (?).

قال ابن عباس رضي الله عنهما: وذلك أن أهل الطائف أمدّوهم بالأموال ليقوّوهم على حرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعداوته لهم (?).

{إِنَّهُمْ سَاءَ}: بئس {مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

10 - قوله تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}

يقول: لا تبقوا عليهم أيها المؤمنون كما لا يبقون عليكم لو ظهروا (?) {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}: بنقض العهد.

11 - قوله: {فَإِنْ تَابُوا}

من الشِّرك {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ} قال الفرّاء: يعني: فهم إخوانكم (?).

{فِي الدِّينِ} لهم ما لكم وعليهم ما عليكم {وَنُفَصِّلُ}: ونبيّن {الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: حرّمت هذِه الآية دماء أهل القبلة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015