قال تعالى: {فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ}؛ أي على عهدهم (?) {فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} بالوفاء، فلم يستقيموا ونقضوا العهد وأعانوا بني بكر (?) على خزاعة، فضرب لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -بعد الفتح أربعة أشهر يختارون من أمرهم، إما أن يسلموا وإما أن يلحقوا بأيّ بلاد شاءوا، فأسلموا قبل الأربعة أشهر وقبل وقبل (?) (?).