وخبره مضمر تقديره: ورسوله أَيضًا بريء (?)، وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى ويعقوب (رسولَه) بالنصب (?) ردًّا على اسم الله، ولم يقل: بريئان؛ لأنه يرجع (?) إلى كل واحد منهما، كقول الشَّاعر (?):
(فمن يَكُ أمسى بالمدينة رحلُه) (?) ... فإنِّي وقيّارًا بها لغريبُ
وروي عن الحسن (ورسولِه) بالخفض على القسم (?).
وبلغني أن أعرابيًا سمع رجلًا يقرأ هذِه القراءة (?) فقال: إن كان الله بريئًا من رسولِه فأنا منه بريء أَيضًا، وأخذ الرَّجل بتلابيبه وجَرّه إلى