وخبره مضمر تقديره: ورسوله أَيضًا بريء (?)، وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى ويعقوب (رسولَه) بالنصب (?) ردًّا على اسم الله، ولم يقل: بريئان؛ لأنه يرجع (?) إلى كل واحد منهما، كقول الشَّاعر (?):

(فمن يَكُ أمسى بالمدينة رحلُه) (?) ... فإنِّي وقيّارًا بها لغريبُ

وروي عن الحسن (ورسولِه) بالخفض على القسم (?).

وبلغني أن أعرابيًا سمع رجلًا يقرأ هذِه القراءة (?) فقال: إن كان الله بريئًا من رسولِه فأنا منه بريء أَيضًا، وأخذ الرَّجل بتلابيبه وجَرّه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015