نحن نبرأ من عهدك وعهد ابن عمك إلَّا من الطعن والضرب (?)، وطفقوا يقولون: اللهم إنَّا قد مُنِعْنا أن نَبَرَّك (?).
ثم لما كانت سنة عشر حج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حجّة الوداع، وقفل إلى المدينة، ومكث بقية ذي الحجّة والمحرم وصفرًا وليالي من شهر ربيع الأول، حتَّى لحق بالله عز وجل.
3 - قوله عز وجل: {وَأَذَانٌ}
عطف على قوله (براءة) (?) "أي: إعلام، ومنه الأذان بالصلاة، يُقال: آذنته فأذن؛ أي: أعْلَمتُه فَعَلِم، وأصله من الأُذن؛ أي: أوقعته في أذنيه (?).