عليهم، وأنزل فيه ({وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} فلا تراءى نار) (?) مسلم ومشرك، إلا صاحب جزية مُقِرّ بالخراج. (?) {إِلَّا تَفْعَلُوهُ} قال عبد الرحمن بن زيد: إلا تتركوهم يتوارثون (كما كانوا يتوارثون) (?).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إلاّ تأخذوا في الميراث بما أمرتكم به (?).
وقال ابن جريج: إلا تعاونوا وتناصروا (?).
وقال ابن إسحاق: جعل الله تعالى المهاجرين والأنصار أهل ولايته في الدين دون من سواهم، وجعل الكافرين أولياء بعضهم لبعض، ثم قال: {إِلَّا تَفْعَلُوهُ} أن يتولى المؤمن الكافر دون المؤمنين {تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} (?).
74 - قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}
قال ابن كيسان: حقَّقوا إيمانهم بالهجرة والجهاد وبذل المال في دين الله عز وجل (?)