وقرأ أبو جعفر وأبو عمرو: (من الأُسارى) وهما لغتان (بمعنى واحد) (?) وقرأ الباقون {مِنَ الْأَسْرَى} (?).

{إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا} أي: إيمانًا {يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ} من الفداء {وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

قال العباس - رضي الله عنه -: فأبدلني الله منها عشرين عبدًا كلهم يضرب بمال كثير، وأدناهم يضرب بعشرين ألف درهم مكان العشرين الأُوقية، وأعطاني زمزم، وما أحب أن لي بها جميع أموال أهل مكة، وأنا أنتظر المغفرة من ربي (?).

وقال قتادة: ذُكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم عليه مال البحرين ثمانون ألفا، وقد توضأ لصلاة الظهر، فما أعطى يومئذ ساكتًا ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015