قال عَبيدة: طلبوا الخِيْرَتين كلتَيهما فقتل منهم (يوم أحد) (?) سبعون (?).
قال ابن إسحاق وابن زيد: لم يكن من المؤمنين أحد ممن حضر إلاّ أحب الغنائم، إلا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جعل لا يلقى أسيرًا إلا ضرب عنقه، وقال: يا رسول الله ما لنا وللغنائم، نحن قوم نجاهد في دين الله حتى يُعبد الله (?)! وأشار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتل الأُسَراء (?)، وسعد بن معاذ قال: يا نبي الله كان الإثخان في القتل أحب إليّ من استبقاء الرجال، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو نزل عذاب من السماء ما نجا منه غير عمر بن الخطاب وسعد بن معاذ) (?).