مثل الشراك (?)! قال ذاك ضرب الملائكة (?).
وقال الحسين بن الفضل: ضرب الوجوه عقوبة كفرهم، وضرب الأدبار عقوبة معاصيهم (?). {وَذُوقُوا} فيه إضمار، أي (?): ويقولون لهم ذوقوا {عَذَابَ الْحَرِيقِ} في الآخرة.
وقال الحسن: هذا يوم القيامة يقول لهم خزنة جهنم: ذوقوا عذاب الحريق (?). ورأيت في بعض التفاسير: كان مع الملائكة مقامع (?) من حديد كلمّا ضربوا التهبت نارا في الجراحات. فذلك قوله: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} (?). ومعنى قوله ذوقوا: قاسُوا واحتملوا.
قال الشاعر (?):