وَبِبِئْرِ بَدْرٍ إذْ يَرُدّ وُجُوهَهُمْ ... جِبْرِيلُ تَحْتَ لِوَائِنَا وَمُحَمّدُ (?)

وقال قتادة ومحمد بن إسحاق قال إبليس: {إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ} وصدق عدو الله، وقال: {إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ} وكذب عدوّ الله، والله ما به مخافة الله ولكن علم أنّه لا قوة له ولا منعة (?) فأوردهم وأسلمهم، وتلك عادة عدو الله لمن أطاعه، حتى إذا التقى الحق والباطل أسلمهم وتبرّأ منهم (?). وقال عطاء: إني أخاف الله أن يهلكني فيمن يُهلِك (?). وقال الكلبي: خاف أن يأخذه جبريل عليه السلام ويعرّفهم حاله فلا يطيعوه (?).

وقيل معناه: إني أخاف الله. أي: أعلم صِدَق وعده لأوليائه لأنه كان على يقين من أمره (?). ورأيت في بعض التفاسير: إني أخاف الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015