يعني (مر البأس والكثرة) (?) وقال الشاعر (?):
يَا صَاحِبَيَّ ألا لاحَيَّ بِالْوَادِي ... إلاّ عبِيدٌ قُعُودْ بَيْنَ أذوَاد
أتُنْظِرَانِ قَلِيلًا رَيْثَ غَفَلَتِهِم ... أمْ تَعْدُوَانِ فَإِنَّ الرِّيحَ لِلْعَادِي (?)
[1406] وأنشدني أبو القاسم المذكر (?) قال: أنشدني أبو نصر (?) ابن محمد بن الحسين الكرخي الكاتب (?):
إذَا هَبّتْ رِيَاحُكَ فاغتَنِمْهَا ... فَإِنَّ لِكُلِّ عَاصِفَةٍ سُكُونُ
وَلا تَغْفَلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيْهِا ... فَلا تَدْرِي الرُّكُودُ مَتَى يَكُونُ (?)