وأهله وذل الشرك وأهله، وقال محمد بن إسحاق: ليقضي الله أمرا كان مفعولا بالانتقام من أعدائه والإنعام على أوليائه (?) {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}
45 - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً}
أي: جماعة كافرة {فَاثْبُتُوا} لقتالهم ولا تنهزموا {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} أي: أدعوا الله بالنصر عليهم والظفر بهم. قال قتادة: أمر الله بذكره أشغل ما يكونون عند الضراب بالسيف (?) {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} تنجحون بالنصر والظفر.
46 - {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا}
ولا تختلفوا {فَتَفْشَلُوا} أي: تجبنوا وتضعفوا. وقرأ الحسن رحمه الله: (فَتَفْشِلُوا) بكسر الشين (?). {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} قال مجاهد: نصركم، وذهبت ريح أصحاب محمد حين نازعوه يوم أُحد (?).