قال قتادة: ليضل من ضل عن بينة، ويهتدي من اهتدى على بيّنة (?).
وقال عطاء: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ} عن علم بما وجد (?) فيه من الفجور، {وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} عن يقين وعلم بأنه لا إله إلاّ هو (?).
وفي (?) {حَيَّ} قراءتان، قرأ أهل المدينة: (حَيِيَ) (?) بياءين مثل: خشي على الأصل، وقرأ الباقون (حَيّ) بياء واحدة مشددة على الإدغام (?)، لأنّه في الكتاب بياء واحدة {وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
43 - قوله عز وجل: {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ}
يا محمد يعني المشركين {فِي مَنَامِكَ} أي: في نومك، وقيل: في موضع نومك، وهو عينك (?) {قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ} لجبنتم {وَلَتَنَازَعْتُمْ} اختلفتم {فِي الْأَمْرِ} وذلك أنّ الله