مِثْقالا (?).

وقال ابن إسحاق عن رجاله: لما أُصيب (?) قريش من أصحاب القليب يوم بدر، فرجع فَلُّهم (?) إلى مكّة، ورجع أبو سفيان بعيره، مشى عبد الله بن أبي ربيعة وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أميّة في رجال من قريش أُصيب آباؤهم وأبناؤهم (?) وإخوانهم ببدر، فكلّموا أبا سفيان بن حرب، ومَنْ كانت له في تلك العير من قريش تجارة، فقالوا: يا معشر قريش إن محمدًا قد وتركم (?)، وقتل خياركم، فأعينونا بهذا المال الذي أفلت على حربه، لعلنا أن ندرك منه ثأرنا بمن أُصيب منا! ففعلوا. فأنزل الله (عز وجل فيهم) (?) هذِه الآية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015