كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (?) فأمّا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقد مضى، وأمّا الاستغفار فهو كائن فيكم إلى يوم القيامة (?).
وقال قتادة والسدي وابن زيد معناه: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون: (أن لو استغفروا، يقول إن القوم لو كانوا يستغفرون لما عذبوا، ولكنهم لم يكونوا يستغفرون) (?)، ولو استغفروا وأقروا بالذنوب لكانوا مؤمنين (?).
وقال مجاهد وعكرمة: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} أي: يسلمون، يقول: لو أسلموا لمّا عُذّبوا (?).
وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} أي: ربهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان (?).
ورُوي عن ابن عباس ومجاهد والضحاك) (?): وهم يستغفرون. أي: يصلّون (?).