31

{أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ} قال الحسن: ويقولون ويقول الله (?)، وقال الضحاك: ويصنعون ويصنع الله (?) {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} حيث استنقذك منهم وأهلكهم.

31 - قوله عز وجل: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا}

يعني: النضر بن الحارث {قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا} وذلك أنّه كان يختلف تاجرًا إلى فارس والحيرة (?)، فيسمع سجع (?) أهلها، وذكرهم أخبار العجم، وغيرهم من الأُمم، ويمر باليهود والنصارى فرآهم يقرؤون التوراة والإنجيل، ويركعون ويسجدون، فجاء مكّة فوجد محمدًا يقرأ القرآن ويصلّي. فقال النضر: قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا {إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} أخبار الأُمم الماضية وأسماؤهم. قال السدي: أساجيع (?) أهل الحيرة (?). والأساطير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015