الحجرين الأشدين: فارس، والروم، يؤكلون ولا يأكلون، وما في بلادهم شيء عليه (?) يحسدون، والله ما نعلم (فيها قبيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر (?) منزلا منهم، حتّى جاء الله عز وجل بالإسلام، فمكّن به) (?) في البلاد، ووسعبه في الرزق، وجعلكم به ملوكًا على رقاب الناس، وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا نعمه، فإن ربكم منعم يحبّ الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى (?).