{فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي} أي: بأنّي، قرأ عيسى: (إِنّي) بكسر الألف وقال: (إنّي) (?) {مُمِدُّكُمْ} وزائدكم ومرسل إليكم مددًا وردءًا لكم {بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} قرأ أهل المدينة ويعقوب (?): {مُرْدِفِينَ} بفتح الدال، والباقون بكسره (?)، فمن كسره فمعناه: متتابعين بعضهم في أثر بعض، يقال: أردفته وردَفته بمعنى تبعته، وقال الشاعر (?):
إِذَا الجَوْزَاءُ أرْدَفَتِ الثُّرَيَّا ... ظَنَنْتُ بِالِ فَاطِمَةَ الظُّنُونَا (?)
أراد ردفت. أي: جاءت بعدها، لأن الجوزاء أبدا (?) تطلع بعد الثريا.