أهل البصرة: أضاف (ذات) إلى (البين) وجعله (ذاتًا) لأن بعض الأشياء يوضع عليه اسم المؤنث وبعضها يُذكر نحو: الدار والحائط أنّث الدار وذكّر الحائط (?).
وقال أهل الكوفة: إنّما أراد بقوله (ذَاتَ بَيْنِكُمْ) الحال التي للبين، وكذلك إذات العشاء) يريد الساعة التي فيها العشاء، قالوا: ولم يضعوا مذكّرًا لمؤنّث ولا مؤنّثًا لمذكّر إلّا لمعنى (?).
2 - قوله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ} (?)
يقول الله جل ثناؤه: وليس المؤمن بالذي يخالف الله ورسوله إنما المؤمنون الصادقون في إيمانهم {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ} فرقت (?) {قُلُوبُهُمْ} وهكذا هو في (?) مصحف عبد الله (?) - رضي الله عنه -. وقال السدي: هو الرجل أن يَظْلم، أو يهم لمعصية فيَنزع عنه (?).