افتعلته من قبل نفسك (?).
وقال ابن زيد: إنّما تقول العرب ذلك الكلام يبتدئه الرجل، ولم يكن أعده قبل ذلك في نفسه (?).
{قُلْ} لهم يا محمد {إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي} ثمّ قال: {هَذَا} يعني القرآن {بَصَائِرُ} حجج وبرهان وبيان {مِنْ رَبِّكُمْ} واحدتها بصيرة. وقال الزجاج: طرق من ربكم، والبصائر طرق الدم (?).
قال الجعفي (?):
راحوا بَصَائِرُهُمْ عَلَى اكْتَافِهِمْ ... وَبَصيِرَتي يَعْدُو بها [عَتدٌ] وَأَي (?)
وأصلها ظهور الشيء وقيامه واستحكامه، حتّى يبصرها الإنسان