158 - قوله تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ}
قال قتادة: وآياته (?)، وقال مجاهد والسدي: يعني عيسى ابن مريم -عليه السلام- (?). {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
159 - {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى}
يعني بني إسرائيل {أُمَّةٌ} جماعة {يَهْدُونَ بِالْحَقِّ} أي: يرشدون إلى الحق، وقيل: معناه يهتدون ويستقيمون عليه ويعملون به {وَبِهِ يَعْدِلُونَ} أي: ينصفون من أنفسهم ولا يجورون. وقال السدي: هم قوم بينكم وبينهم نهر من شهْد (?). وقال ابن جريج: بلغني أن بني إسرائيل لما قتلوا أنبياءهم وكفروا، فكانوا اثني عشر سبطًا، تبرأ سبطٌ منهم ممَّا صنعوا، واعتذروا وسألوا الله أن يفرق بينهم وبينه، ففتح الله لهم نفقًا في الأرض، فساروا فيه سنة ونصفا حتّى خرجوا من وراء الصين، فهم هنالك حنفاء مسلمون، يستقبلون قبلتنا (?).
وقال الكلبي والربيع والضحاك وعطاء: هم قوم من قبل