أبا مالك (?) عن صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة، وكان من علماء اليهود، فقال: صفته في كتاب الله -عز وجل- بني هارون الذي لم يبدل ولم يغير أحمد من ولد إسماعيل بن إبراهيم، وهو آخر الأنبياء وهو النبي العربي الذي يأتي بدين إبراهيم الحنيف، يأتزر (?) على وسطه ويغسل أطرافه في عينيه حمرة وبين كتفيه خاتم النبوّة مثل زر الحَجَلة (?)، ليس بالقصير ولا بالطويل، ويلبس الشملة (?)، ويجتزئ بالبُلْغة (?)، ويركب الحمار، ويمشي في الأسواق، معه حرب وقتل وسبي، سيفه على عاتقه لا يبالي مَن لقي مِن الناس، معه صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان، ولو كانت في عاد ما أهلكوا بالريح، ولو كانت في ثمود ما أهلكوا بالصيحة. مولده بمكّة، ومنشأه بها، وبدء (?) نبوّته بها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015