اخْتَرْتُكَ (?) النّاسَ إِذْ غَثَّتْ (?) خَلائِقُهُمْ ... واعْتَلَّ مَنْ كانَ يُرْجَى عِنْدَهُ السُّولُ (?)
أي: من الناس.
واختلفوا في سبب اختيار موسى السبعين، فقال السدي: أمر الله تعالى موسى بأن يأتيه في ناس من بني إسرائيل، يعتذرون إليه من عبادة العجل، ووعدهم موعدًا، واختار موسى من قومه {سَبْعِينَ رَجُلًا} ثم ذهب بهم ليعتذرواه فأتوا ذلك المكان، قالوا: لن نؤمن لك حتّى نرى الله جهرة، فإنّك قد كلّمته فأرناه، فأخذتهم الصاعقة، فماتوا (?).
وقال ابن إسحاق: اختارهم ليتوبوا إليه مما صنعوه، ويسألوه التوبة على من تركوا وراءهم من قومهم (?).
وقال مجاهد: اختارهم لتمام الموعد (?).
وقال وهب: قالت ينو إسرائيل لموسى -عليه السلام-: إن طائفة يزعمون أنّ