وأنها السبع المثاني (?). وسورة الحجر مكية بلا اختلاف، ومعلوم أن الله تعالى لم يمتنَّ (?) عليه بإتيانه السبع المثاني (?) إلا (?) وهو بمكة، ثم أنزلها بالمدينة، ولا يسعنا القول بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى (?) بمكة بضع عشرة سنة بلا فاتحة الكتاب، هذا مما لا تقبله العقول (?).
قلت: ولفَّق بعض العلماء بين هذين القولين، فقال: إنها مكية مدنية، نزل بها جبريل مرتين: مرة بمكة، ومرة بالمدينة، حين حلَّها (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعظيمًا وتفضيلًا لهذِه السورة على ما