الله تعالى عنهم الجراد بعدما أقام عليهم سبعة أيام من السبت إلى السبت. ويقال: إن موسى -عليه السَّلام- برز إلى الفضاء، فأشار بعصاه نحو المشرق والمغرب، فرجعت الجراد من حيث جاءت، حتى كأن لم يكن قط، وكان قد بقيت من زروعهم وغلاتهم بقية، فقالوا: قد بقي لنا ما هو كافينا، وما نحن بتاركي ديننا، ولا نرسل معك بني إسرائيل، ولم يفوا بما عهدوا، وعادوا إلى أعمالهم السوء، فأقاموا شهرا في عافية، ثم بعث الله -عَزّ وَجَل- عليهم القمل، وأمر موسى -عليه السَّلام- أن يمشي إلى كثيب أعفر (?)، بقرية من قرى مصر، تدعى عين الشمس (?) فمشى موسى -عليه السَّلام- إلى (?) ذلك الكثيب وكان أهيل (?) عظيما، فضربه بعصاه فانثال (?) عليهم قمَّلا، فتتبع ما بقي من حروثهم وأشجارهم ونباتهم، فأكله ولحس الأرض كلها، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015