فيكون قِرادا، ثم يتعلق بالإبل ثانية فيكون حَلَمة (?).
قال أبو العالية: أرسل الله الحَمْنان على دوابهم فأكلها، حتى لم يقدروا على الميرة (?).
قال الفراء: لم نسمع للقمل بواحدة. وقال الأحمر: واحدتها قَملة (?). قال الشاعر (?):
أرسلَ الذَّرَّ والجرادَ عليهم ... وَعَذَابَاً فأهلكَتْهُمْ ومُورا (?)
يعني الريح والتراب.
وحكى محمد بن جرير عن بعضهم أن القُمَّل دابة يُشْبِه القَمْل تأكل الإبل، وهي التي عناها الأعشى بقوله:
قَوماً يُعالِجُ قُمَّلاً أَبناؤُهُم ... وَسَلاسِلاً أُجُداً وَباباً مُؤصَدا (?)