الخطاب (?). وحَقِيقٌ فعيل من الحق، يكون بمعنى الفاعل والمفعول (?) {فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} أي: أطلق عنهم، وخلهم يرجعوا إلى الأرض المقدسة.
وقال وهب (?): وكان سبب استعباد فرعون بني إسرائيل، أنّ فرعون موسى كان فرعون يوسف، فلما توفي يوسف -عليه السلام-، وانقرضت الأسباط، وكثر نسلهم، غلبهم (?) عليهم فرعون فاستعبدهم، فأنقذهم الله تعالى بموسى -عليه السلام-، قال (?): وكان بين اليوم الذي دخل يوسف -عليه السلام- مصر، واليوم الذي دخلها موسى -عليه السلام- (?) رسولا أربعمائة عام (?).
106 - فـ {قَالَ}
فرعون مجيبًا لموسى -عليه السلام- {إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.