قال ابن إسحاق: بلغني أن رجلا من أهل مدين يُقال له عمر بن جلها لمّا رأى الظلّة فيها العذاب قال:
يَا قَوْم إنَّ شُعَيْبًا مُرْسَل فَذَرُوا ... عنكم سُمَيْرًا وَعِمْرَانَ بْنَ شَدَّادِ
إنّي أَرى [غَيْمَةً] يَا قَوْم قَدْ طَلَعَتْ ... تَدْعُو بِصَوْتٍ عَلَي ضَمّانة الوَادِي (?)
وَإِنَّكمْ لَنْ تَرَوْا فِيهَا ضحا غد ... إلا الرَّقِيمَ يمشي بَيْنَ أنْجَادِ (?)
وسُمير وعمران: كاهنان، والرقيم كلب لهما (?).
وقال أبو عبد الله البجلي (?):