بالقتل ويخوّفونهم (?)، قال السدي وأبو روق: كانوا عشارين (?). وقال عبد الرحمن بن زيد: كانوا يقطعون الطريق (?).

وقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "رأيت ليلة أُسري بي خشبة على الطريق، لا يمرّ بها ثوب إلاّ شقّته، ولا شيء إلاّ خرقته. فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا مثل أقوام من أُمّتك، يقعدون على الطريق فيقطعونه ثمّ تلا: {وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ} الآية (?) ".

{وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} فكثّر عددكم {وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} يعني آخر أمر قوم لوط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015