80

81

80 - قوله -عز وجل-: {وَلُوطًا}

يعني وأرسلنا لوطًا، وقيل معناه: واذكر لوطًا، وهو لوط بن هاران ابن تارخ بن أخي (?) إبراهيم عليهما السلام (?) {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ} وهم أهل سَدُوم (?)، وذلك أنّ لوطًا شخص من أرض بَابِل (?) مع عمّه إبراهيم -عليه السلام- مؤمنًا به مهاجرًا معه إلى الشام، فنزل إبراهيم -عليه السلام- فلسطين، (وأنزل ابن أخيه) (?) لوطًا -عليه السلام- الأردن فأرسله الله إلى أهل سدوم فقال لهم: {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ} (يعني: إتيان الذكران) (?) {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} قال عمرو بن دينار: ما نزا ذكر على ذكر في الدنيا حتّى كان قوم لوط (?).

81 - {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ}

(الفاحشة أي تأتون) (?) {الرِّجَالَ} في أدبارهم {شَهْوَةً مِنْ دُون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015