هن هذا الفَجّ، فتشرب ماءهم يوم وردها. وأراهم مرتقى الفصيل حين ارتقى في القارة، فعتوا عن أمر ربّهم، وعقروها فأهلك الله مَنْ تحت أديم السماء منهم في مشارق الأرض ومغاربها، إلاّ رجلا واحدًا يقال له: أبو رِغَال، وهو أبو ثقيف كان في حرم الله، فمنعه حرم الله من عذاب الله، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه، فدفن ودُفن معه غُصن من ذهب" وأراهم قبر أبي رِغَال. فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم وبحثوا (?) عنه، فاستخرجوا ذلك الغصن، ثمّ قَنَّع (?) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسه، وأسرع السير حتّى جاز الوادي" (?).
وقال بعض أهل العلم توفي صالح -عليه السلام- بمكّة، وهو ابن ثمان