وَلمّا رَأيتُ الحَجّ قَدْ آنَ وَقْتُهُ ... وظلّت جِمَالُ (?) القَوْمِ بالقَوْمِ تَرْجُفُ (?)
وقال الأخطل:
إِمَّا تَرَيْنِي حَنَانِي الشَّيْبُ مِنْ كِبَرٍ ... كَالنَّسْرِ أَرْجُفُ، وَالإنْسَانُ مَهْدُودُ (?)
(أي مكسور إذا شاب) (?)
{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ} أي: أرضهم وبلدتهم لذلك وَحَّد الدار. وقيل: أراد به الديار فوحَّد، كقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)} (?) {فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ}. خامدين ميتين صرعى هلكى، وأصل الجاثم البارك على الركبة.
قال جرير:
عَرَفْتُ المُنْتَأى، وَعَرَفْتُ مِنْهَا ... مَطَايَا القِدْرِ كَالحِدَإ الجُثُومِ (?)