بن عَبيدِ بن حَادِرِ بن ثَمُودَ (?)، {قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ} حجّة ودلالة {مِنْ رَبِّكُمْ} على صدقي {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ} أضافها إليه على التفضيل والتخصيص كما يقال: بيت الله (?). وقيل: أُضيفت إلى الله لأنّها كانت بالتكوين من غير اجتماع ذكر وأُنثى (ولم يكن) (?) في صلب ولا رحم ولم يكن للخلق فيها سعي (?) {لَكُمْ آيَةً} نُصِبَ على الحال {فَذَرُوهَا تَأْكُلْ} العشب {فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ} (ولا تصيبوها) (?) بعقر {فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
74 - قوله -عز وجل-: {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ}
وأسكنكم وأنزلكم {فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ} قرأ الحسن: (وتَنْحَتُون) بفتح الحاء وهي لغة (?)، {وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ}