لَمْ يَمْنَعِ الشَّرْبَ مِنْهَا (?) غَيرَ أَنْ نَطَقَتْ ... حَمَامَةٌ في غُصُونٍ ذَاتِ ألوان (?)
وقال الزجاج: قد يكون النصب من وجهين: أحدهما الاستثناء من غير جنسه، والثاني الحال من قوله: {اعْبُدُوا اللَّهَ} لأن غيره نكرة وإن أضيف إلى المعارف (?).
وقرأ أبو جعفر ويحيى بن وَثّاب والأعمش والكسائي: {مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} بكسر الراء على نعت الإله، واختاره أبوعبيد ليكون كلامًا واحدًا (?).
وقرأ الباقون (غيرُه) بالرفع (?) على وجهين: أحدهما: نية التقديم، وإن كان مؤخّرًّا في اللفظ تقديره: ما لكم غيره من إله.
والثاني: أن يجعله نعتا لتأويل الإله لأن المعنى ما لكم إله غيره (?).